ما يميز مدينة أكادير الواقعة على الساحل الغربي للأطلسي هو طقسها المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومتراً، والذي يتميز بدوره بالرمال الذهبية، وشمس مشرقة طوال السنة. وهذه الميزة هي التي جعلت أكادير تحتل مكانة سياحية ممتازة، حيث تصطف فنادق ومنتجعات فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في إتجاه الشاطئ، هذا بالإضافة إلى العمارة المغربية التي تميز هذه الفنادق والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية، بالإضافة إلى مرافق لممارسة الأنشطة الرياضية مثل الغولف وكرة المضرب والفروسية وغيرها، دون إغفال مرافق العلاج الصحي التي تعد من أكبر وأهم المنتجعات الصحية في المغرب وإفريقيا، خصوصاً في مجال «التلاسوتيرابي»، أي العلاج بمياه البحر.
وحسب إحصائيات وتقارير المجلس الجهوي للسياحة بأكادير لسنة 2019، فالسياح المغاربة القادمين من مختلف المدن المغربية يحتلون المرتبة الأولى بعدد ليالي المبيت بمختلف فنادق المدينة، يليهم السياح الفرنسيون في المرتبة الثانية، ثم السياح الألمان في المرتبة الثالثة، والسياح البريطانيون في المرتبة الرابعة. وقد تجاوزت وجهة أكادير سقف 5 ملايين و300 ألف ليلة سياحية خلال سنة 2019.
مارينا أكادير
عبارة عن ميناء ترفيهي إفتتح في سنة 2007، وتضم مارينا أكادير مجموعة من المقاهي والمطاعم الفاخرة ومحلات بيع الملابس للماركات العالمية، بالإضافة إلى المواقف الخاصة بالقوارب، ويمكن للسياح القيام بجولات بحرية بهذه القوارب، بسعر 100 درهم للشخص الواحد، وتمتد مدة الجولة لساعة واحدة.
شاطئ أكادير
يُعتبر شاطئ أكادير واحداً من أجمل شواطئ المغرب، وهو يعرف إقبالاً كبيراً خلال فصل الصيف، ويقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة كالتنزه على طول الكورنيش، أو ركوب الخيل وممارسة الرياضات المائية، أو الجلوس في المقاهي والمطاعم الراقية.
حديقة أولهاو
المعروفة أيضا باسم «حديقة العشاق»، هذه الحديقة الرومانسية تستقطب زواراً من كل الأعمار لقضاء وقت في جو من الرومانسية، وفي طبيعة خلابة، وهي مجاورة لمتحف أقيم لإحياء ذكرى زلزال أكادير.
حديقة ابن زيدون
يعود تاريخ إنشاءها إلى سنة 1965 بحي تالبرجت، من طرف المهندس جان شاليت، هي حديقة خضراء تمتد على مساحة 4 هكتارات، وقد تم إعادة بناءها وتدشينها في سنة 2022، وأصبحت تتوفر على مساحات خضراء، وأماكن مخصصة للعب الأطفال، وملاعب للقرب.
وادي الطيور
حديقة حيوان مصغرة تهتم بكل أنواع الطيور وبعض الحيوانات الأخرى، تقع على بضع خطوات من الشاطئ، تجلب إليها الصغار والكبار على حد سواء لما تقدمه من معلومات تخص الطيور وأنواعها وهجرتها. وتتوفر هذه الحديقة على أصناف عديدة من الطيور والحيوانات التي جعلها تتميز عن باقي حدائق المغرب، وفي الآونة الأخيرة قامت الحديقة ببادرة حسنة على ساكنة اكادير والمدن المجاورة وذلك بفتحها على العموم وبالمجان. وتتوفر على الببغاء والفلامنغو واللاما وغيرها. وتجري حاليا أشغال إعادة بنائها وتحديثها.
حديقة التماسيح
تُسمى أيضاً بكروكو بارك، وهي أول حديقة خاصة بالتماسيح يتم إفتتاحها بالمغرب، تمتد على مساحة تصل حوالي أربعة هكتارات، وتتضمن أزيد من 300 نوع من التماسيح. كما تتوفر على العديد من النباتات المنتسبة للمنطقة الاستوائية، إلى جانب حديقة مائية تستوي على سطحها كائنات نباتية نادرة، من ضمنها الزنابق المائية الكبير الحجم، فضلا عن تواجد مجموعة من النباتات النادرة الأخرى التي تم جلبها من مناطق مختلفة من العالم.
عالم الدلافين
وهو عبارة عن مسبح ومطعم في حي أنزا مباشرة عند المدخل الشمالي لأكادير، ويقدم عروضا بالمسبح لفقمة ومجموعة من الدلافين.
مشروع دانية لاند
هو مشروع قيد الإنشاء قرب قصبة أكادير أوفلا وقد واجه عدة مشاكل حيث أنه كان سابقا سينجز فوق منطقة يمر فوقها خط الزلزال هدا ما أدى إلى تعذر إنجازه حتى تم الاتفاق على تغيير الأرض المنجز عليها المشروع، ويضم خط تريفيريك يربط قمة جبل أكادير أوفلا المطل على المدينة بكورنيش المدينة.
ساحة الأمل
تعتبر من أهم وأكبر الساحة بمدينة أكادير، وفيها تقام مختلف التظاهرات والمهرجانات المتنوعة، ومن بين أهم المهرجانات التي تقام بهذه الساحة هو مهرجان تيميتار.
أكادير أوفلا
أكادير أوفلا، ومعناها الحصن الموجود في الأعلى، وهي عبارة عن معلمة تاريخية كانت تظم المدينة القديمة، وقد تأثر جزء كبير منها بالزلزال الذي أصاب المدينة في 1960. وهي تقع على قمة جبل يعلو بـ 236 متر عن سطح البحر وذلك قرب ميناء أكادير.
تأسست قصبة أكادير أوفلا سنة 1540م على يد السلطان محمد الشيخ السعدي بهدف التحكم في ضرب البرتغاليين الذين إستقروا عند قدم الجبل منذ 1470م في إطار بحثهم عن طريق الهند، وقد أنشأوا عند الساحل قرب عين فونتي حصناً وأقاموا على سفح الجبل برجا آخر لمراقبته مما دفع السعديين إلى بناء القصبة على قمة نفس الجبل. ولقد مكن هذا الموقع الإستراتيجي من قصف المنشآت البرتغالية بالمدافع في سنة 1541م ثم تحرير الحصن البرتغالي المسمى «سانتاكروز» وبالتالي تناقصت أهمية الحصن إلى أن أعاد الغالب بالله السعدي بناءها. ومن بين أهم مكونات الحصن قبل الزلزال كان يوجد:
سور خارجي مدعم بالأبراج وله باب مصمم بشكل ملتو وذلك لأغراض دفاعية
مسجد كبير
مستشفى
مبنى الخزينة والبريد
منازل وازقة وساحات صغرى
ملاح وهو حي خاص باليهود معبد
أضرحة من أهمها ضريح سيدي بوجمعة أكناو خاص بطائفة كناوة
ضريح للايامنة